رد رئيس المجلس البلدي بفريانة ،علي الهرماسي على استقالة عدد من أعضاء المجلس ببيان أكّد فيه أن عددا من النافذين في المنطقة تتعلق بهم شبهات فساد ،حاولوا استمالته لتمكينهم من عدة امتيازات وغض الطرف عن عدد من التجاوزات ، لكنه رفض ذلك مما جعلهم يتحالفون مع عدد من أعضاء المجلس البلدي ودفعونهم للاستقالة حتى يتم حل المجلس وإعادة الانتخابات .

وأضاف علي الهرماسي في بيانه ان عددا من المستشاريين في المجلس البلدي بفريانة قرروا الترشح للانتخابات التشريعية وطلبوا منه دعمهم ماليّا ، وامام رفضه تقديم هذا الدعم ،عقد هؤلاء المستشارون تحالفات مع أطراف خارج هذا المجلس وعملوا على ادخال البلبلة فيه ثم حله، مشيرا الى أن هناك من مكن أحد الأعضاء من عقد عمل بأحد شركاته ،ثم انطلق صاحب الشركة في التجييش ضد المجلس وعقد اجتماعات موازية تطالب بضرورة حل المجلس البلدي .

ونفى الهرماسي ما قيل حول “تفرده بالراي “، مؤكدا انه لم يستشر أعضاء المجلس البلدي في المشاريع التي انجزها بماله الخاص ولم يقع تمويلها من ميزانية المجلس البلدي.

ويُذكر ان الهرماسي قال في تصريح اعلامي سابق ان عددا من “المهربين” يحاولون السيطرة على المجلس البلدي بفريانة واستمالة عدد من أعضائه.