ثورة صناعية جديدة.. وظائف ستتراجع بحلول 2022

“الثورة الصناعية الرابعة” ستغير طريقة حياتنا في المنزل والعمل والتواصل مع بعضنا البعض، حسب تقرير “مستقبل الوظائف” 2018 للمنتدى الاقتصادي العالمي.

يسلط التقرير الضوء على شكل الوظائف في المستقبل والصناعات والمهارات التي ستزداد الحاجة إليها وتلك التي ستختفي بالتدريج حتى عام 2022.

هذا أبرز ما جاء في التقرير الذي استند على استطلاعات أجريت مع عدد من الشركات.

المهارات التي سيزداد الطلب عليها بحلول عام 2022:

التفكير التحليلي والنقدي، والإبداع، والأصالة، والمبادرة، والتصميم التكنولوجي والبرمجة، والقيادة والتأثير الاجتماعي، والذكاء العاطفي، واستخدام المنطق، وحل المشكلات، وتحليل وتقييم الأنظمة.

المهارات التي سيتراجع الطلب عليها بحلول عام 2022:

البراعة اليدوية، والتحمل، والذاكرة والقدرات السمعية واللفظية والبصرية والكلامية، وإدارة الموارد المالية والمادية، والقراءة والكتابة والرياضيات، وضبط الجودة، والتوعية بالسلامة.

هذه الوظائف سيزداد الطلب عليها:

محللو المعلومات والعلماء

متخصصون في الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلات

مطورو البرامج والتطبيقات

متخصصون في “البيانات الضخمة” (Big Data)، وهي مجموعة من البيانات الهائلة والمعقدة لدرجة تجعل من الصعب معالجتها باستخدام أداة واحدة فقط من أدوات إدارة قواعد البيانات أو باستخدام تطبيقات معالجة البيانات التقليدية.

متخصصون في التحول الرقمي

متخصصون في “التكنولوجيا الجديدة”

متخصصون في التطوير التنظيمي

خدمات تكنولوجيا المعلومات

وظائف ستتراجع:

مدخلو البيانات

المحاسبون وموظفو المكتبات وموظفو إدارة الأجور

السكرتارية الإدارية والتنفيذية

عمال التجميع والمصانع

موظفو خدمة العملاء

خدمة الأعمال ومديرو الإدارة

مراجعو الحسابات

موظفو المخازن وتسجيل المواد

موظفو البريد

يشير التقرير إلى أن هذه الوظائف التي ستختفي تدريجيا ستكون موجودة في 2022 لكن عدد العاملين فيها سيكون أقل.

نسبة التشغيل الآلي

في العام الجاري بلغت نسبة التشغيل الآلي Automation عالميا لعدد ساعات العمل 29 في المئة مقابل 71 في المئة لنسبة المساهمة البشرية. ستزداد نسبة الأتمتة إلى 42 في المئة عام 2022، مقابل 85 في المئة للعمل البشري، وستتفوق على الإنسان في 2025 لتصبح 52 في المئة مقابل 48، حسب التقرير.

في عام 2022 ستتبنى العديد من الشركان أنظمة الروبوتات المختلفة، مثل الروبوتات بشرية الشكل، والروبوتات الثابتة (المستخدمة عادة في المصانع والشركات لتؤدي عملا معينا)، والروبوتات الجوية وتلك التي تعمل تحت الماء.

التقرير أشار إلى أن الشركات ستقوم بتوزيع الأدوار الوظيفية والأنشطة في دول بعينها، وسيحدد هذه الأماكن عدة عوامل أهمها بالترتيب: توافر العمالة الماهرة، وتكلفة العمالة، ومدى مرونة قوانين العمل المحلية.

ومن المرجح أن يكون للتطور في إتاحة الوصول لشبكة الإنترنت عبر الأجهزة المحمولة تأثير واضح في صناعات الطيران والسفر والسياحة، والخدمات المالية، والصناعات المتعلقة بالمستثمرين والمستهلكين.

ويرجح التقرير أن يؤدي الاعتماد السريع للتكنولوجيات الجديدة من قبل المستهلكين، بالإضافة إلى التقدم في التقنية السحابية، إلى دفع عجلة النمو في صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ويتوقع أن يكون لتوافر “البيانات الضخمة” تأثير أوسع على الخدمات المالية والمستثمرين.

المصدر : القدس

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.