تتويج تونسيين بجائزة الباحثين العرب وجائزة أدب الطفل

نظمت مؤسسة عبد الحميد شومان مساء السبت بالعاصمة الأردنية عمان حفلا تكريميا للفائزين بجائزتها للباحثين العرب، ومسابقة أدب الأطفال.

وفاز التونسي الدكتور نورالدين بن أحمد محمد بودريقة بإحدى جوائز الباحثين العرب البالغ عدد المتوجين بها 15 باحثاً في مختلف أقسام الجائزة الستة. كما فازت التونسية ريمة بنفرج بالمرتبة الثالثة في مسابقة أدب الأطفال عن عملها “الآنسة كاف عين” وذلك لكونه “عملا فلسفيا وهادفا” بحسب ما جاء في تقرير لجنة التحكيم.

وتقاسم الدكتور بودريقة الجائزة مع الدكتور شريف علي أحمد صقر (مصر) والتي حازها في موضوع “أنظمة المعلومات الحيوية والاستخدامات الأخرى لتكنولوجيا المعلومات والبيانات الكبرى في البيولوجيا والهندسة الطبية والطب والرعاية الصحية”.

وآلت الجائزة الأولى لأدب الأطفال للمؤلفة ماريا محمد دعدوش (سوريا) عن عملها “أريد عيونا ذهبية” لتميز النص والتزامه بالخيال العلمي، وكذلك لتقديمه رسالة جيدة للاهتمام بالقراءة كأساس للمعرفة، فيما ذهبت المرتبة الثانية للكاتبة لبنى علي صالح (الأردن) عن عملها “نورجاسيندا” لامتيازه وحبكته الجيدة ومحتواه غير المعهود.

ودعت رئيسة الهيئة العلمية لجائزة أدب الأطفال العين هيفاء النجار، في كلمة بالمناسبة، إلى تشجيع الأبناء على إطلاق العنان لخيالهم، وتحريض ذلك الخيال كي يحلق بعيداً، وترجمته من خلال وسائل شتى، لافتة الى أن المكتبة العربية تفتقر لنوع روايات الخيال العلمي، بحسب ما جاء على الموقع الرسمي لمؤسسة شومان.

وقالت، إن المؤسسة ارتأت أن تكون جائزة هذا العام مخصصة لرواية الخيال العلمي الموجهة لليافعين، كي تشجع أصحاب الأقلام المبدعة على كتابة مثل هذا النوع من الروايات فنثري المكتبة العربية بروايات رصينة نسجها أصحابها بحرفية عالية.

وبخصوص بقية جوائز الباحثين العرب، فاز مناصفة بحقل (العلوم الطبية والصحية)، عن موضوع “الوراثة الجزيئية” كل من الدكتور مروان محمد عبد السلام رفعت (لبنان)، وكذلك الدكتور بسام رشدي سعيد علي (فلسطين)، فيما ذهبت جائزة “التطور في معالجة الأمراض المهددة للحياة”، للدكتور إمام عبد اللطيف إمام واكد (مصر)، وجائزة (العلوم الهندسية)، عن موضوع “الطاقة المتجددة والمستدامة”، للدكتور محمد عبدالله أحمد الداودي (المغرب).

وارتأت لجنة التحكيم ، حجب الجائزة في اختصاص “تكنولوجيا هندسة الزلازل”، لابتعاد النتاج العلمي للمرشحين عن الموضوع المطروح.

وفي حقل (العلوم الأساسية)، وتحديداً موضوع “الكيمياء الفيزيائية”، تم منح الجائزة مناصفة لكل من الدكتور اسماعيل خليل ابنية وراد (فلسطين)، والدكتور أحمد محمد أحمد الصباغ (مصر)، وعن موضوع “النمذجة الرياضية”، منحت الجائزة مناصفة لكل من للدكتور عمر محمد أحمد كنيعو (لبنان)، وللدكتور شاهر محمد أحمد مومني (الأردن)، في حين منحت جائزة (العلوم الإنسانية والاجتماعية والتربوية) عن موضوع “استراتيجيات تطوير واقع التعليم في الوطن العربي”، للدكتور سليمان بن محمد بن سليمان البلوشي (سلطنة عُمان)

وحجبت جائزة “صناعة الإعلام في زمن وسائل التواصل الحديثة” لابتعاد النتاج العلمي للمرشحين عن الموضوع المطروح كذلك، فيما ظفر بجائزة (العلوم التكنولوجية والزراعية) عن موضوع “حوسبة اللغة العربية”، الدكتور مصطفى عرسان عبدالله جرار (فلسطين).

وفي حقل (العلوم الاقتصادية والإدارية)، عن موضوع “التخطيط الاستراتيجي وأثره في الإدارة العامة”، تم منح الجائزة للدكتور سعيد محمد مختار محمد البنا (مصر)، في حين فاز مناصفة عن موضوع “الاقتصاد الإسلامي” كل من الدكتورة نهى محمد هشام حامد البسيوني (مصر)، والدكتور أسامة عبد المجيد عبد الحميد العاني (العراق).

وفي كلمة خلال هذا الحفل الذي شهد حضور نخبة من الباحثين وكتاب أدب الأطفال والمهتمين من مختلف القطاعات، قالت الرئيسة التنفيذية لمؤسسة شومان، فالنتينا قسيسية، “إن مستقبلنا يبدأ بالاستثمار بالأجيال الناشئة وتوجيههم إلى قراءة هذه الأعمال الأدبية لتكون جزءا من تكوينهم الذهني ودافعا لهم للتفكير في المستقبل والبحث والابتكار، والإشادة والتعرف بعلماء دفعوا بالعلم والمعرفة والاكتشاف إلى حدودها القصوى، وليكونوا مصدر إلهام لهم في الإسهام بنهضة مجتمعاتنا”.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.