أفاد رئيس الجامعة التونسية لوكالات الأسفار جابر بن عطوش بأن أسعار العمرة شهدت ارتفاعا، وأوضح أن كلفة العمرة تتراوح بين 4 آلاف و7 آلاف دينار بالنسبة للشخص الواحد.

وقال جابر بن عطوش في تصريح لإذاعة “اكسبراس اف ام” إن ارتفاع الأسعار مردّه ارتفاع أسعار تذاكر الطائرة بحوالي 350 دينارا، وارتفاع أسعار التأشيرة بحوالي 400 دينارا، وتضاعف سعر الإقامة بالمملكة العربية السعودية أيضا لتقدر بحوالي 1600 دينارا للشخص الواحد، إضافة إلى ارتفاع كلفة النقل البري، ومصاريف تحاليل كورونا.

وأوضح أن انحدار قيمة الدينار التونسي من سنة 2019 إلى الآن زاد من كلفة العمرة بالنسبة للمواطنين التونسيين، وقال إن ارتفاع الأسعار سببه الرئيسي هو الوضع الوبائي في العالم.

وقال بن عطوش إن الإقبال على التسجيل في رحلات العمرة ليس كبيرا بالنسبة لسنة 2021، وإن هناك إقبالا متوسطا من طرف الأشخاص الذين ألغيت رحلاتهم عام 2020 مضيفا أن المعتمرين يطالبون بتوضيحات حول التأمينات المتوفرة في حال إلغاء رحلات العمرة، وقال إنه في حال تبيّن أن المسافر مصاب بفيروس كورونا قبل ساعات من السفر فإنه لا يوجد حاليا تصور جاهز للتأمين.

وقال إن الجامعة تطالب شركات التأمين بوضع تصورات في الغرض، لتأمين المعتمرين.

وأوضح أن التأمين موجود في الممكلمة العربية السعودية في حال اكتشاف المعتمر أنه مصاب بالفيروس، وهي مشمولة في النفقات على التأشيرة، وأضاف أن هناك تأمينا صحيا كاملا يمكن الانتفاع به.

كما أشار إلى أنه في حال تأجيل الرحلة فإن التأمين لا يشمل هذه الرحلة، وفي حال كان المعتمر مرفوقا بأفراد آخرين فإن التأمين لا يشمل المرافقين مضيفا “حتى في حال عودة انتشار العدوى من جديد بفيروس كورونا فإنني لا أتخيل أنه يجب العودة إلى مرحلة الغلق التام في العالم.. يحب البحث عن الحلول التي تتيح امكانية السفر حتى مع انتشار العدوى”.

وتابع “في حال تطور الوضعية أكثر من اللازم فلا بدّ من احترام أي إجراءات جديدة تتخذها اللجان العلمية في تونس أو في الممكلة العربية السعودية”.