عبر مواطنون من بسطاء وفقراء معتمدية ماطر و الذين حالفهم الحظ في اقتناء قطعة ارض باسعار في متناولهم و على حسب ظروفهم الاجتماعية المادية عن تذمرهم و استيائهم من تجاهل المسؤولين تجاه مطالبهم واحلامهم التي يعملون على “اعدا.مها” وهم اكثر الناس احتراما للقانون و يدعون لطاولة حوار عاجلة للنظر و بالقانون على حد تعبيرهم ..
ووجه هؤلاء المواطنون نداء الى والي بنزرت ومصالح الفلاحة و التجهيز وبلدية ماطر و الحرس البلدي بالجهة ان ينظروا الى ملفهم بــ”القانون الانساني” نظرا لملف يهم عدد من عائلات تشردت عشرات السنين في الكراء و منها من قضى اياما و اشهر “غطائه السماء و فراشه الارض ” و جميعهم تقريبا اقترضوا قروضا من البنوك و من المؤسسات المالية الخاصىة ويعيشون بين الخوف من غول التهديدات بالهدم و الخوف من مواصلة الحياة دون ماء و دون كهرباء !
و اكد هؤلاء المواطنون انهم يعلمون ان صبغة الارض فلاحية و يدركون هذا جيدا كم افادوا انهم يملكون جميع الوثائق التي تثبت انها لم تعد صالحة للفلاحة وانها في مكان يعتبر اكثر الجهات تنظيما و روعة و جميع الوثائق على ذمة المسؤوليين وفق تعبيرهم
وقال الموطنون “: منطقة بير عزوز الوحيدة, لا تغرق في موسم الامطار عكس مدينة كاملة “! كما تعهد متساكنو بير عزوز بان يشاركوا في اعتمادات التهيئة التي سيحددها الخبراء من طرف المصالح المسؤولة من بلدية ومكتب الدراسات ..
“خصوصا انطلاق بلدية ماطر ومكتب الدراسات رسميا في مراجعة مثال التهيئة العمرانية في جلستها الاولى”
و افاد ” جماعة بير عزوز” انهم اختاروا الحوار و الطرق الحضارية و القانونية لمعالجة هذا الملف وانهم على استعداد تام للمساهمة بالنسبة الاكبر في التهيئة .. وان الارض قانونية من ناحية ملكية صاحبها وان عملية البيع تمت تحت اطار قانوني مع توفير “تصميم” من تصميم خيرة مهندسي البلاد والذي احترموا فيه جميع النقاط القانونية المعمول بها في تقسيم الاراضي ..على مستوى الطرقات اضافة الى توفير ارض لتكون حديقة عمومية مع ارض لبناء جامع و الذي تحصل على الترخيص و انطلق البناء فعليا في جامع بير عزوز
مواطنون حلمهم في الحياة “زوز بيوت وكوجينة ملك” بعد 30 و 20 سنة كراء من منزل الى منزل و احيانا يتم طردهم واطفالهم وكبارهم في الشارع …اليوم انعم الله عليم بــاراضي باسعار في متناولهم كجزء من تحقيق احلامهم مبدئيا , في انتظار تحمل المسؤولون مسؤوليتهم امامهم وامام الله لاسعادهم واسعاد عائلاتهم وذلك بالتفاعل معهم و التعجيل في الجلوس على طاولة تجمع جميع الاطراف ليتحمل بعد ذلك كل طرف ما عليه لتحقيق حلم عائلات تعيش الخوف من التوعد و الوعيد بالهدم مع انهم مستعدون لكل الاجراءات المادية التي ترضي جميع الاطراف و خصوصا تونسيين حلمهم الاول و الاخير “دويرة لصغيراتهم”
الرجاء من بلدية ماطر و السادة والي بنزرت و المدير الجهوي للفلاحة و المدير الجهوي للتجهيز التعجيل بالنظر في موضوع تقسيم بير عزوز ” لما يحمله المواطنون هناك من متاعب .. !!!
ووجه اهالي بير عزوز نداء لمصالح البلدية و الحرس البلدي بماطر للتعامل مع بناءات تقسيم بير عزوز بقانون الانسانية و البحث معهم على سبل ترضي البلاد و العباد لما فيه خير للجميع دون اللجوء لــ”غول الهدم” و التسبب في ضرر كبير على جميع المستويات لـــ”ناس ما يعلم بيهم كان ربي ” !
وفق ما جاء في اتصال وتواصل مع منطقة بير عزوز بمعتمدية ماطر
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.