“منها الحد من الكلاب السائبة” : اللجنة الجهوية لمقاومة داء الكلب ببنزرت تقرّ جملة من الإجراءات..

اقرت اللجنة الجهوية لمقاومة داء الكلب الملتئمة ظهر اليوم بمقر الولاية باشراف والي بنزرت  سالم  بن  يعقوب جملة من الإجراءات الجهوية والمحلية الاستباقية للحد من إنتشار ظاهرة الكلاب السائبة وتداعياتها السلبية على الصحه العامة وغيرها .
ودعا رئيس اللجنة  والي  بنزرت خلال الجلسة وبحضور معتمدي الجهة والكتاب العامين المكلفين بتسيير البلديات ،علاوة على بقية المصالح الإدارية والأمنية والصحية والبيطرية و المنظماتية والجمعياتية المهتمة ، إلى مزيد تحسيس وتوعية المواطنين بالإنخراط في حملات تلقيح حيواناتهم ،وتشريك البياطرة ومهنيي الصحة وبقية المكونات المجتمعية والإعلامية في الغرض، بالتوازي مع تفعيل اعمال اللجان المحلية لمكافحة داء الكلب والحد من ظاهرة إنتشار الكلاب السائبة ، وخاصة تحسين دور البلديات في مجالات النظافة وإزالة النقاط السوداء التي تتكاثر فيها تلك الحيوانات ،من خلال مواصلة العمل بمنظومة الحملات البلدية المشتركة بين بلديات الجهة والجهات المجاورة للقضاء على البؤر التي قد توجد سواء في الاحياء السكنية او محيط الفضاءات التربوية والجامعية والاسواق ومداخل المدن ومحيط الفضاءات السياحية والصناعية ،بالاضافة إلى تطوير آليات التعقيم ،وإعتماد بقية الحلول والطرق العلمية ،بالتوازي مع حملات القنص الجهوية والمحلية بالتنسيق مع مصالح جمعية الصيادين وبقية الهياكل المعنية البلدية منها والامنية وغيرهم ،بما من شانه ضمان صحة المواطن والحد من التداعيات الصحية والاجتماعية والمادية السلبية للداء .
يشار ان الحضور من أعضاء اللجنة أشاروا إلى ان حملات التلقيح للحيوانات في إطار الخطة الوطنية بالجهة بلغت نسبتها الإجمالية 81بالمائة اي ما يمثل 28324 حيوان من مجموع 35 الفا مبرمجا .
بينما تقلص عدد عدد الحالات الايجابية للكلب الحيواني إلى 10 حالات،وتم التعامل معها في الإبان بكل نجاعة ..
يذكر ان الخطة الوطنية لمكافحة داء الكلب، تقوم على جملة من المحاور و الإجراءات،من بينها إصدار قرار قانوني موحد في أقرب الآجال يهدف إلى ضبط آليات مكافحة داء الكلب وتحديد الإجراءات الملزمة لمختلف المتدخلين ، وإحداث قاعدة بيانات متطورة تحتوي على معطيات دقيقة وقرارات عملياتية مشتركة، مما يتيح تنسيق الجهود بين جميع الأطراف المعنية لضمان تنفيذ التدابير الوقائية بشكل فعال ،وايضا تعزيز حملات التلقيح الموجهة للكلاب والقطط، مع التركيز بشكل خاص على المناطق التي تشهد انتشارًا واسعا للمرض ، ودعم جهود البلديات في مجال النظافة العامة وحفظ الصحة، من خلال إتخاذ تدابير صارمة للتصرف في الكلاب السائبة، باعتبارها أحد العوامل الرئيسية لانتشار داء الكلب ، وتوفير التلاقيح اللازمة لفائدة الأطباء البياطرة ومهنيي الصحة، مع تعزيز دورهم في التوعية والتحسيس بطرق الوقاية والتعامل مع الحالات المشتبه بإصابتها بالمرض، علاوة على إحداث نظام مراقبة فعّال لرصد انتشار المرض وتسجيل الحالات الجديدة، مما يسمح بالتدخل السريع والحد من تفشي داء الكلب في مختلف المناطق.
طارق الجبار

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.