نفّذ اليوم الخميس 22 فيفري 2024 عدد من متساكني تقسيم الزاوش بماطر وقفة احتجاجية امام مقر بلدية ماطر احتجاجا على تعطل ملف تسوية ملف التقسيم واحتجاجا على رفض تزويد المتساكنين بالماء و الكهرباء وفق تعبيرهم .
ووجه هؤلاء المواطنون نداء الى جميع المصالح المسؤولة ان ينظروا الى ملفهم بعين المسؤولية عن المواطنين التونسيين و استخدام الجانب الانساني في القانون نظرا لملف يهم عدد من عائلات تشردت عشرات السنين في الكراء و منها من قضى اياما و اشهر “غطائه السماء و فراشه الارض ” وفق قولهم .
و اكد هؤلاء المواطنون انهم يعلمون ان صبغة الارض فلاحية و يدركون هذا جيدا مع انها لم تعد صالة للفلاحة قبل التقسيم .
كما تعهدوا بان يشاركوا في اعتمادات التهيئة التي سيحددها الخبراء من طرف المصالح المسؤولة من بلدية ..
و افاد ” جماعة بير عزوز” انهم اختاروا الحوار و الطرق الحضارية و القانونية لمعالجة هذا الملف وانهم على استعداد تام للمساهمة بالنسبة الاكبر في التهيئة .. وان الارض قانونية من ناحية ملكية صاحبها وان عملية البيع تمت تحت اطار قانوني مع توفير “تصميم” حديث جدا من تصميم خيرة مهندسي البلاد والذي احترموا فيه جميع النقاط القانونية المعمول بها في تقسيم الاراضي ..على غرار الطرقات التي غير موجودة في اي حي في ماطر حيث طرقات التقسيم بين 8 و 10 متر و تقسيم فيه جامع مساحته اكثر من 3000 متر و حديقة مساحتها 500 متر و لم تعد تصلح للفلاحة قبل حتى ان يتم تقسيمها “وفي ذلك وثيقة” على حد قولهم
و بخصوص الطريق الحزامية التي ارتكز عليها البعض اتضح بعد المعاينة انها تبعد عن التقسيم 800 متر … و بخصوص ” حلاقم الماء” قامت المصالح المختصة بتحويز مكانها و لا شئ بقي للصدفة وفق تعبيرهم
مواطنون حلمهم في الحياة “زوز بيوت وكوجينة ملك” بعد 30 و 20 سنة كراء من منزل الى منزل .
و وجه المحتجون نداء للمصالح الجهوية والمحلية للتفاعل معهم و اسعاد عائلات عاشت و تعيش معاناة الكراء و ” التشرد” لسنوات
و طالب متساكنو تقسيم الزاوش بتزويدهم بالماء و الكهرباء خصوصا ونحن على ابواب شهر الرحمة ومنهم من قضى اكثر من 4 سنوات دون ماء ودون كهرباء الى اليوم
وفي ردها على ما جاء في المقال نشرت بلدية ماطر بلاغا هذا ما جاء فيه حرفيا :
بلاغ:
رد على مقال
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.