ليبيا: اشتباكات في طرابلس و السلطات الامنية تدعو المواطنين إلى التزام منازلهم

دعت وزارة الداخلية في حكومة الوحدة الليبية، اليوم الاثنين، جميع المواطنين في طرابلس للبقاء في منازلهم وعدم الخروج حفاظاً على سلامتهم، في الوقت الذي ترددت فيه أصوات إطلاق نار في أماكن متفرقة من العاصمة.

ولم تذكر الوزارة تفاصيل أخرى على الفور.

وفي وقت لاحق، أفادت وسائل إعلام ليبية بمقتل رئيس جهاز دعم الاستقرار التابع للمجلس الرئاسي، عبد الغني الككلي، وسط تصاعد حدة التوتر في العاصمة الليبية.

كما أعلن جهاز الإسعاف والطوارئ في ليبيا رفع درجة الاستعداد والتأهب القصوى في كل فروعه بطرابلس والمناطق المحيطة.

وقال الجهاز في بيان على فيسبوك: على كل فروع طرابلس رفع درجة الاستعداد والتأهب القصوى والتمركز داخل مقراتها وانتظار تعليمات غرفة العمليات المركزية (191)، وعلى جميع الفروع المحيطة بمدينة طرابلس دعم ومساندة فرق الطوارئ داخل مدينة طرابلس للضرورة القصوى.

وأعلنت جامعة طرابلس إيقاف الدراسة والامتحانات والعمل الإداري بجميع الكليات حتى إشعار آخر.

وقالت الجامعة في بيان: تُعلن رئاسة جامعة طرابلس عن إيقاف الدراسة والامتحانات والعمل الإداري في كل كليات وإدارات ومكاتب الجامعة حتى إشعار آخر.

وفي وقت سابق من اليوم، قالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إنها تتابع عن كثب التقارير بشأن التحركات العسكرية وتصاعد حدّة التوتر في مدينة طرابلس والمنطقة الغربية.

ودعت البعثة في البيان الذي نشر في حسابها على منصة إكس جميع الأطراف لضرورة خفض التصعيد بشكل عاجل، والامتناع عن أي أعمال استفزازية، والعمل على تسوية الخلافات من خلال الحوار البنّاء.

كما دعت سفارة الولايات المتحدة لدى ليبيا إلى التهدئة، مع تصاعد حدة التوتر في العاصمة طرابلس، وتقارير بشأن حشد عسكري في طرابلس ومحيطها والمنطقة الغربية بوجه عام.

وقد أثارت تحركات عسكرية مفاجئة ومقلقة، من مدينة مصراتة في الغرب الليبي، نحو العاصمة تحذيرات محلية ودولية من انفجار أمني وشيك.

ورصدت وسائل إعلام محلية توجه أرتال مسلحة من مصراتة مزودة بالأسلحة الثقيلة والمدرعات وسيارات الإسعاف وغرفة عمليات متحركة، إلى طرابلس.

 

-الشرق الأوسط-

 

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.