على عكس ما أشيع … مواصلة البحث عن ناجم الغرسلي وثغرة قانونية ورطته – التفاصيل ..

أفادت «الشروق› ان الوزير السابق لوزارة الداخلية محمد ناجم الغرسلي مازال محل تتبع قضائي في قضيتي التخابر والخيانة المتورط فيها مع قياديين امنيين اين انطلقت التحقيقات ضدهم منذ 2017 .

وأكّ{ت نقلا عن مصدرها انه تم تنفيذ بطاقة جلب ضد الغرسلي وتم اعادتها دون انجاز باعتبار ان وزير الداخلية والسفير السابق بالمغرب محمد ناجم الغرسلي لم يكن موجودا في العنوان المدون على بطاقة التعريف واضاف مصدرنا ان الغرسلي مازال محل تتبع جزائي في قضيتي التامر على امن الدولة والتخابر مع جهات اجنبية وقت السلم .

واضاف ان بطاقة الجلب التي صدرت ضد ناجم الغرسلي قد انتهى مفعولها منذ ان تم انهاء التحقيق من قبل القاضي العسكري وختم التحقيق في القضايا المنسوبة الى محمد ناجم الغرسلي واحالتها الى محكمة التعقيب بالعاصمة وهي الان امام انظار الدوائر المجتمعة.

وفي نفس السياق اكد المتحدّث ان الوزير السابق ناجم الغرسلي يعتبر في حالة فرار وليس مفتشا عنه حيث انه لم تصدر في شانه اي منشور تفتيش وبذلك يصبح المتهم مفتشا عنه ومن حق المحكمة اصدار حكمها الغيابي القاضي بادانته وانطلاقا من نطق الحكم يصبح محمد ناجم الغرسلي مجددا من المفتش عنهم .

يذكر ان القاضي العسكري اصدر بطاقة جلب يوم 14 مارس 2018 في حق وزير الداخلية والسفير السابق محمد ناجم الغرسلي المتهم في إطار القضية المتعلقة بالتآمر على أمن الدولة والخيانة العظمى المرفوعة ضد كل من رجل الاعمال شفيق الجراية ومدير وحدة مكافحة الارهاب سابقا صابر العجيلي والمدير العام السابق للمصالح المختصة عماد عاشور.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.