علماء يطورون قفازًا إلكترونيًا لمساعدة مبتورى الأيدى

طور العلماء قفازًا إلكترونيًا جديدًا يمكن ارتداؤه على يد اصطناعية لجعله مرتديه يشعر ويبدو أكثر واقعية، فبينما تساعد الأيدى التعويضية التقليدية فى استعادة الحركة، فإن “القفاز الإلكتروني” الجديد مليء بأجهزة الاستشعار التى تمكن مرتديها من تجربة الأحاسيس مثل الضغط ودرجة الحرارة والماء.

وتم تصميم القفاز بحيث يبدو أكثر شبهًا باليد البشرية من الأيدى التعويضية التقليدية، مما يسمح لمن يرتدونه أن يشعروا براحة أكبر فى المواقف الاجتماعية.

تصميم القفاز
ووفقا لموقع “مترو” البريطانى، سيتوفر القفاز بمجموعة متنوعة من ألوان البشرة، كما يأتى بنعومة واقعية تشبه اليد البشرية، والمظهر والدفء، وحتى بصمات الأصابع والأظافر الاصطناعية.

وقال تشى هوان لى، الأستاذ المساعد بكلية الهندسة فى بوردو، الذى ساعد فى تطوير القفاز الإلكتروني: “يمكن أن يكون المستخدم المرتقب لهذه القفازات هو أى مستخدم للأيدى التعويضية الذى شعر بعدم الارتياح عند ارتداء الأيدى التعويضية الحالية، خاصة فى العديد من السياقات الاجتماعية”.

يتكون القفاز الإلكترونى من قفاز متوفر تجاريًا ومتكامل مع مستشعرات إلكترونية رفيعة ومرنة ورقائق دائرية مصنوعة من السيليكون، كما يتصل بساعة يد مصممة خصيصًا، مما يسمح للمستخدم بمشاهدة عرض فى الوقت الفعلى للبيانات الحسية، والتى يمكن تنزيلها للمعالجة لاحقًا.

يأمل لى وفريقه أن يساعد ظهور القفازات الإلكترونية وقدراتها على تحسين رفاهية مستخدمى اليد الصناعية، ويدعى أيضًا أن القفازات أرخص بكثير من التقنيات الناشئة الأخرى مع التحكم فى العقل والصوت والعضلات داخل الجهاز الاصطناعى.

يبحث لى وفريقه من الباحثين فى جامعة بوردو وجامعة جورجيا وجامعة تكساس الآن عن شركاء للتعاون فى التجارب السريرية للقفازات، والمساعدة فى تحسين التصميم.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.