رسالة الى البنك التونسي للتضامن : “قرض للشباب وتركهم يتخبطون بمفردهم في “سوق ظلمة” ,سيكون مصيرهم اعماق البحر ” !

ماطر نيوز – مشاغل الشباب – مجتمع 

تلقينا  رسالة من شاب اصيل مدينة ماطر التابعة لولاية بنزرت  ..   وحقيقة هي ليست المرة الاولى التي تتلقى فيها ماطر نيوز صرخات استغاثة من شبابنا الذين   تمتعوا بقروض من البنك التونسي للتضامن  في محاولات منهم لبعث مشاريع ” يسترزقون” منها في  سوق شغل  في تونس    اقل ما يقال عنه “كارثي” و نسبة النجاح فيه   لا تعد الواحد بالمائة  …و نجاح المشاريع تعتبر من اصعب الامور وهذا معلوم اكيد لدى جميع المصالح وخصوصا بنك التضامن

  نعود للشاب صاحب الرسالة يقول : فعلا تلقيت قرضا من بنك التضامن  و انطلقت في العمل لكن ” العجلة لم تمشي”  وزادت عنها فترة الكورونا .

لكن رغم ذلك يقول انه كان  يقوم بدفع قسط  اقل من القسط الشهري المتفق عليه  وانه  ينوي الخلاص و يعلم انها اموال دولة  عكس من  “نهب ” مليارات المليارات  وسمعنا عنهم  بعد الثورة وخرجت فيهم قائمات ومرت مرور الكرام .

و يقول هذا الشاب انه تلقى اشعارا من طرف  عدل منفذ    الشئ الذي اربكه واربك عائلته لماذا كل هذا ؟

وهو الذي يقوم بدفع قسط من المبلغ الشهري المتفق عليه اي نية الخلاص موجودة والنية   الصافية و المسؤولة ايضا موجودة عكس” الاخرون ” .

ونحن بدورنا ندعو بكل لطف  الادارة المركزية لبنك التضامن  للنظر بعين فيها الكثير من الشفقة على شبابنا الذي اصبح طعما للاسماء في اعماق البحار … ويعتبر مثل هذا  الاشكال وهذه “الصرامة المفرطة”  سبب من اسباب “انتحار شبابانا في زوارق الحرقة ” ..  و تتحمل الدولة  القسط الاكبر  لانها متّعته بقرض وتركته يتخبط بمفرده  في سوق “ظلمة” دون   احاطة و  متابعة .

 

 وكانت ماطر نيوز  قد دعت الدولة    و بنك التضامن لتاطير ومتابعة كل شاب يتمتع بقرض من بنك التضامن   ووضعه على طريق الصحيح و “الناجح”    و السعي معه  ليكون ناجحا وبذلك يستطيع خلاص القرض دون مشاكل عكس   ما يجري الحال هو تمتيع الشاب بقرض و تركه “يتخبط” وبعد ذلك نطالبه  بالخلاص المنظّم ..ماذا يفعل حينها الشاب ؟   .

على ادارة بنك التضامن  العمل على  برمجة تكون عادلة وناصفة و تعيد للشباب الامل و الثقة في التعامل مع البنك وذلك بالجلوس  معهم و  اقرار تسهيلات   في الدفع بالنسبة  للشباب العاجز عن النجاح ومنها على التسديد  ..وتسهيلات  تعود بالفائدة على جميع الاطراف سوى البنك او الشباب المقترض  .

مرة اخرى وبكل لطف ندعو بنك التضامن لاعادة التفكير في كيفية التعامل مع هذه الملفات و مساعدة الشباب على  غزو سوق الشغل و المشاريع  بالتاطير و المتابعة وليس بتوفير المال و التجهيزات فقط.. وبعد ذلك نطالبه بالسداد دون مراعاة الفشل و الصدمات ..

وهكذا ننقذ نسبة منهم من  ” الحرقة” ومخاطرها .!!

 مع جزيل الشكر  لادارة بنك التضامن المركزية وادارة بنك التضامن ببنزرت ..و لكم سديد النظر!!

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.