“تكسيرات الماء في ماطر ” ..خطر يهدّد المدينة , و ثروة مائيّة تُهدر يوميّا ..من المسؤول ؟!

يتواصل “مهرجان التكسيرات و اهدار الماء” في معتمدية ماطر   التابعة لولاية بنزرت و  حالة من الاستياء و التذمّر   بسبب   “كارثة   التكسيرات المائية في كل زوايا المدينة   ” و ” تكسيرات اخرى”  تابعة لديوان التطهير . !!

 ومن غرائب الزمن  , ان اصلاح بعض التكسيرات  يتم  اكثر من مرة , و لكن   بعد يوم  او يومين تعود “التكسيرة” كما كانت عليه !!

  ليست مبالغة في الوصف  انما هي حقيقة مؤلمة وموجعة   تسببت في معاناة المواطنين بماطر و تسببت في تهرية الطرقات و     تسببت في بركات مائية     ينبعث   منها الزواحف و الحشرات دون  النظر للمياة التي تهدر على مدى اشهر ان لم نقل سنوات  و ذلك في الوقت الذي تشتهي فيه  بعض  الارياف ” شربة ماء”   .

و كنا قد وجهنا   نداء الى جميع الاطراف  من سلط محلية و  بلدية وصوناد وديوان تطهير

لعقد جلسة عمل  يُوضع خلالها   خطة  باتفاق  طرف الجميع و الانطلاق على   اصلاح  المدينة قبل ان تصبح ” بركة” من مدخلها الى غاية مخرجها و هذا ليس مستبعدا   للاسف.. مع ما تشهده مدينة ماطر من ” تكسيرات رهيبة” في كل  مكان …!!

ووجه  المواطنون نداء الى جميع الاطراف المسؤولة   للنظر بجدية و تحمل المسؤولية في انقاذ البلاد من “غول التكسيرات و خسارة الماء “

 والنداء الاكبر لاقليم  الصوناد بمنزل بورقيبة   للتحرك  و التعجيل بايجاد حلول  للانهاء مع هذه ” الجريمة  ” كما وصفها  متسكاتني ماطر  و انهاء معاناة بلاد وعباد

كما وجهوا ندااء الى المنظمات الوطنية المحلية المنتصبة في ماطر على غرار اتحادات الشغل و الفلاحة و التجارة ورابطة حقوق الانسان   للتدخل  و التنديد بما يجري في  الجهة .. امام صمت رهيب و عجيب من طرف جميع المسؤولين و المنظمات الوطنية ..في انتظار ذلك لكم منا سديد النظر !!

 ولا تحملوا ماطر نيوز و الصفحات الاعلامية الاخرى اكثر من طاقتها .. “وناس بكري قالوا … يد وحدة ما تصفقش وحتى زوز يدين واربعة في  ملف التكسيرات ما يصفقوش  ”