انتشرت قصة طفل صغير يبلغ من العمر 6 سنوات، الذي تحول إلى “بطل حقيقي” بعد نجاحه في إنقاذ شقيقته الصغرى من هجوم كلب مفترس عليها والتصدي له بجسده الضعيف.
وتكمن تفاصيل الواقعة، التي نشرتها عمة الفتى عبر حسابها الرسمي بموقع الإنستغرام، وقالت: “مرحبًا. من فضلكم شاركو قصة ابن أخي حتى تحصل على أكبر قدر ممكن من المشاركات، نحن نعلم أن بطلنا الصغير سيحب بعض كلمات التشجيع من أبطاله المفضلين”.
وتابعت: ” في 9 جويلية، أنقذ ابن أخي
(بريدجر) البالغ من العمر ست سنوات حياة أخته الصغيرة بالوقوف بينها وبين كلب مفترس. بعد أن هجم عدة مرات على وجهه ورأسه، أمسك بيد أخته وركض معها للحفاظ على سلامتها”.
وأردفت: “وخلال عملية الانقاذ كان يكرر قائلًا (إذا مات شخص ما، اعتقدت أنه يجب أن يكون أنا”.
وأوضحت العمة حول حالة الفتى الصحية قائلة: “بعد تلقي 90 غرزة من جراح تجميل ماهر، يستريح (بريدجر) أخيرًا في المنزل. نحن نحب ولدنا الشجاع ونريد أن يعرف جميع الأبطال الخارقين الآخرين عن هذا البطل الأخير الذي انضم إلى صفوفهم”.
وتابعت: “زرت بريدجر في منزله. جراحه تبدو
فضل بكثير! معنوياته مرتفعة وشخصيته الرائعة سليمة. حاليًا لا يستطيع الابتسام بكل أريحية، لكنه كان يبتسم ابتسامة عريضة عندما قرأ بعض تعليقاتكم عليه”.
وفي تعليقها على أصحاب الكلب قالت العمة: “أود أيضًا أن أذكر هنا أن مالكي الكلاب هم أشخاص رائعون حقًا ولم يكونوا سوى لطيفين مع (بريدجر) وعائلته. نحن لا نشعر بالاستياء منهم على الإطلاق”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.