بالصور والفيديو : كانت ستروّج في المعاهد والمدارس، لحظة الاطاحة ب40 الف حبة اكستازي مخبأة في مضخمات صوت

أحبطت الوحدات الديوانية بميناء حلق الوادي الشمالي، مساء أمس الجمعة، عملية تهريب كمية كبيرة من المخدرات وكشفت من خلال تحقيقاتها عن شبكة دولية مختصة في ترويج مخدرات “الاكستازي”في تونس.

وأحبطت الوحدات الديوانية بميناء حلق الوادي الشمالي تهريب 40 ألف حبة مخدر “اكستازي” على متن شاحنة تحمل ترقيما تونسيا قادمة من ميناء مرسيليا على متن الباخرة “قرطاج”.

وأكد المتحدث الرسمي باسم الادارة العامة للديوانية هيثم الزناد خلال مؤتمر صحفي، انتظم اليوم السبت، أن سائق الشاحنة مواطن تونسي أصيل جهة تطاوين يمتهن نقل البضائع بين فرنسا وتونس مبرزا أن حبات الاكستازي تم اخفائها بإحكام في مكبرات صوت.

وكانت الشاحنة محملة بأنواع مختلفة من الامعتة والبضائع تولى السائق تجميعها من مصادر مختلفة بباريس قصد نقلها وايصالها الى مرسل اليهم بتونس، حسب الزناد.

وقال سائق الشاحنة في اعترافاته ” إنه استلم مضخمات الصوت من تونسي أرسلها الى تونسيين في سوسة مشددا على كونه لا يعلم أنها كانت تحتوس على أقراض مخدرة”، حسب ذات المسؤول الديواني.

وتمكنت ادارة الأبحاث الديوانية خلال استكمالها للتحقيقات اللازمة من الاطاحة بشبكة تتكون من ثلاثة أشخاص بجهة سوسة يشبته في تورطهم في القضية.

وبدوره قال رئيس مصلحة تفتيش المسافرين بميناء حلق الوادي الشمالي، العقيد سمير البهلولي، إنه قد تم في عدة عمليات تهريب للمخدرات أن شبكات التهريب تستغل شاحنات نقل البضائع لتهريب مواد مخدرة يتم اخفائها في أمتعة الكترونية ومنزلية.

وذكر البهلولي أنه قد تم التفطن الى أنه قد تم التفطن الى أن الكميات الكبيرة من المخدرات التي يتم حجزها على متن شاحنات نقل البضائع عادة ما تكون على ملك شبكات تهريب وليست على ذمة سائق الشاحنة، مضيفا أن الكميات الصغيرة من المخدرات عادة ما تكون على ذمة سائق الشاحنة.

وكانت حبات مخدر “الاكستازي” ستروج في علب ليلية وفي مدارس و معاهد ثانوية وجامعات عليا حسب قول ذات المسؤول الديواني سمير البهلولي.

وتم خلال سنة 2018 وتحديدا الى حدود شهر نوفمبر الماضي احباط تهريب 80 ألف حبة اكستازي الى تونس وذلك بفضل مجهودات الوحدات الديوانية.

1 2 3 4

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.