الناطق باسم محكمة منوبة يكشف عن معطيات جديدة بخصوص “مجزرة وادي الليل” وهذه العقوبة التي تنتظر الابن ..

قدّم الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بمنوبة سامي الصمادحي معطيات عن الحادثة البشعة التي جدّت بمنطقة وادي الليل من ولاية منوبة والتي راح ضحيتها أمّ وبناتها الثلاث.

وأفاد سامي الصمادحي في تصريح لحقائق أون لاين، اليوم الاربعاء 2 جانفي 2019، أن قاضي التحقيق أصدر بطاقة إيداع بالسجن يوم أمس في حق المتهم وهو الابن الذي اعترف بارتكابه للعملية ولم ينكرها في انتظار استكمال الأبحاث والتحريات معه.

وقال الصمادحي إنه تبيّن وفقا للتحريات الأولية واعترافات المتهم بأنه لم يكن تحت تأثير أي نوع من المخدرات لحظة ارتكابه للجريمة، مضيفا أنه رغم ذلك أذن قاضي التحقيق بعرض المتهم على الفحص الطبي وإخضاعه لتحليل للكشف إن كان مستهلكا للمخدرات أم لا.

وأكّد سامي صمادحي أن المتهم اعترف ولم ينكر فعلته، لكن الأبحاث والتحريات ما تزال متواصلة، إلى حين إصدار الحكم في شأنه.

وبخصوص العقوبة التي قد تسلط على الابن، قال المتحدّث إننا أمام جريمة القتل مع سابقية القصد التي تصل عقوبتها إلى الاعدام كحدّ أقصى.

وكانت جريمة بشعة جدت يوم الخميس الفارط بمنطقة وادي الليل من ولاية منوبة، بعد أن أقدم شاب في الـ28 من عمره على الاعتداء على والدته و3 من شقيقاته بواسطة آلة حادة وإضرام النار بمنزلهم، وفق ما أكدته وزارة الداخلية في بلاغ سابق.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.