بيّن رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ، اليوم الإربعاء 20 ماي 2020، خلال كلمة توجه بها إلى الشعب التونسي بمناسبة حلول عيد الفطر، أن الرّهان الحالي يتمثل في التعايش مع الفيروس و العودة للحياة الاقتصادية والعادية إلى حين توفر اللقاح، مؤكدا أن العالم ما بعد كورونا سيتغير وأن هذه الأزمة كشفت أن منوال التنمية غير مجدي كما كشفت أيضا منسوب الفقر و هشاشة الاقتصاد واهتراء المرفق العمومي خاصة القطاع الصحي.
كما أشار الفخفاخ إلى أن جائحة كورونا عززت مناخ الثقة وخلقت لحمةً بين الفريق الحكومي، مشيراً إلى أن حكومته ستخوض كل معاركها بالنأي بمؤسسات الدولة على التجاذبات السياسية.
كما اشاد الفخفاخ كذلك بالتلاحم بين الدولة و المجتمع مما جنّب البلاد خسائر بشرية رغم الخسائر الاقتصادية المسجلة والمنتظرة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.