تسجيل صوتي – مجلّة ” عرفان” تعود من جديد – التّفاصيل …

زف الناشط السياسي و رئيس المعالي الرياضي بسجنان الحبيب المعلاوي في تصريح خاص  لـــ”ماطر نيوز”  بشرى  للاطفال  تتمثل في عودة  اصدار  مجلة “عرفان” ,المجلة التي تربت على اصداراتها اجيال وراء اجيال قبل ان تقف عن النشر  منذ   10 سنوات   و تحديدا قبل الثورة.

واكد المعلاوي تبنيه ودعمه   لهذا الانتاج الثقافي  اولا  كإهداء إلى روح مؤسسها  الراحل عبد الحميد القسنطيني الذي وافته المنية يوم السبت 05 جانفي 2019  وذلك  في  لقاء جمعه  بالشاعر و المسرحي  حافظ محفوظ,  و بالعودة الى الزمن الجميل انطلقت فكرة   اعادة اصدار هذه المجلة  خصوصا بعد انتشار الالعاب الرقمية   الخطيرة  عل غرار   لعبة “مريم” وغيرها من الالعاب القاتلة  والتي راح ضحيتها عدد ليس بالهين من     الاطفال   و ايضا في ظل غياب برامج تلفزية توعوية  للطفل التونسي …

واشار المعلاوي الى ان الحل الانسب  للسيطرة على عقل الطفل من  الجانب الايجابي هو عودة الروح لمجلة “عرفان ”  التي  اكدت في جميع مراحل اصداراتها انها   نجحت بنسبة محترمة جدا في توعية   فلذات اكبادنا والسير بهم في  الطريق الصحيح على حد قوله

و افاد محدثنا  أن العدد القادم من مجلة عرفان سيصدر في شهر مارس  تزامنا مع عيد  الإستقلال , مضيفا أن الهدف الأساسي من إعادة إحياء هذه المجلة هو وضع حد لتغييب الإنسانيات من حياة الطفل الناشئ مقابل تغول التكنولوجيا الحديثة …

ويذكر ان  مجلة عرفان هي مجلة  تونسية شهرية كانت تصدر عن الاتحاد التونسي لمنظمات الشباب. و صدر العدد الأول منها سنة 1966. وشعارها هو “مجلة الأطفال في كل مكان”  وتحوي صفحات كرتونية تبلغ حوالي 11 صفحة من بين 36 صفحة ملونة.

و تعتمد المجلة على القصص والشعر، وأيضاً على العلوم، والمعارف العامة مثل “التلوث مشكلة الساعة”، و”كن ماهراً” كما تنشر مسرحيات للأطفال ذات الفصل الواحد…علما ان الفكرة لاقت استحسان  النشطاء الذين تلقوا الخبر من خلال تدوينة نشرها محدثنا على جدار صفحته الرسمية ..

كما تعتمد المجلة  أيضاً على التسالي والألعاب، وهي تتضمن طرائف يرسلها الأطفال القراء ويُلاحظ كثرة الصفحات التي تتضمن مساهمات القراء، تنشر المجلة الصور والمسابقات فيما لا يقل عن 10 صفحات، كما تنشر قصصاً علميةً كرتونية، وتنشر الصورة في أماكن متفرقة من المجلة…و انتشرت في وقت ما الى عديد الدول العربية على غرار مصر و المغرب

تسجيل صوتي  لحبيب المعلاوي 

 

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.