مسرحية “بودي جارد” لعادل إمام : خيبة أمل الجمهور..

بدأ قبل يومين عرض مسرحية “بودي جارد” (180 دقيقة) للممثل المصري عادل إمام على منصة “شاهد” التابعة لشبكة MBC. العمل الذي عرض على خشبة المسرح بشكل متواصل بين عامَي 1999 و2010، بقى ممنوعاً من العرض التلفزيوني لأسباب كثيرة، أبرزها المبلغ الكبير الذي طلبه المنتج سمير خفاجي مقابل بيع حقوق عرضها.

ومع إعلان “شاهد” عن نيتها عرض المسرحية، تحمّس كثيرون لمشاهدتها، نظراً إلى أنها ليست شعبية كباقي مسرحيات عادل إمام، الموجودة على منصات عدة، ويعاد عرضها مراراً على التلفزيون.

لكن ردود الفعل الأولى لم تكن مشجعة ولا سعيدة جداً بالعرض، إذ لجأ المشاهدون مباشرة إلى المقارنة بين هذه المسرحية ومسرحيات عادل إمام الأخرى. واختلفت الانتقادات بين من رأى أن الكوميديا فيها مستهلكة بشكل لا يضحك إطلاقاً، وبين من رأى أن الاعتماد الأساسي على الألفاظ والإيحاءات الجنسية يدلّ على ضعف النص والأداء.

هكذا تعرض كاتب المسرحية يوسف معاطي إلى الهجوم بدوره بسبب استسهال كتابة نص العمل.

من ناحية أخرى، رأى مستخدمون على مواقع التواصل أنّ العمل يجب أن يقاس بالزمن الذي عرض فيه، والظروف التي رافقته لا بمعايير زمننا الحالي.

يذكر أن المسرحية من بطولة عادل إمام، ورغدة، وسعيد عبد الغني، ومصطفى متولي وعزت أبو عوف، والقصة من تأليف يوسف معاطي وإخراج رامي إمام. وتدور أحداثها حول السجين أدهم الذي يعقد صفقة داخل السجن مع رجل الأعمال سعد المتهم بسرقة 700 مليون جنيه. بموجب الصفقة يعمل أدهم حارساً شخصياً لزوجة سعد. مع تطور الأحداث تقع هذه الأخيرة في حب حارسها الشخصي (أدهم)، ليكتشف الزوج بعد فترة خيانة زوجته…

المسرحية عرضت في عدد من الدول العربية بينها تونس، والمغرب، والإمارات، والجزائر، وسورية، والبحرين.

وواجه العرض تغييرات عدة على مستوى أبطاله فبعد وفاة الفنان مصطفى متولي عام 2000، حل مكانه محمد أبو داوود. كذلك حلت شيرين سيف النصر مكان رغدة، لكن هذه الأخيرة هي التي صوّرت النسخة الخاصة بالعرض التلفزيوني التي تعرض اليوم على “شاهد”.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.