ابتداء من 26 جوان، يعيد مطار أورلي فتح أبوابه أمام المسافرين مستأنفا الرحلات السياحية بعد إغلاقه بسبب تداعيات فيروس كورونا، على أن يتم تطبيق إجراءات صارمة كوضع كمامة وتوزيع المعقمات. وتم الإعلان عن هذه الخطوة مع استعداد فرنسا لاستعادة حياة شبه طبيعية بداية الأسبوع المقبل.
يستأنف مطار أورلي الباريسي المغلق منذ 31 مارس بسبب تداعيات فيروس كورونا، نشاطاته التجارية بدءاً من 26 جوان مع تخفيف إجراءات الحجر الصحي في فرنسا. فقد أعلن أوغستان دو روماني المدير العام لمجموعة “مطارات باريس” أن المجموعة ترغب في العودة السريعة للرحلات السياحية وللأنشطة الاقتصادية. وتعمل على تحضير إعادة افتتاح المطار في أفضل الظروف الصحية”.
وستطبق إجراءات صحية صارمة في المطار بعد فتحه كإلزامية وضع الكمامات ، وتوزيع المعقمات، والتذكير بمسافة الأمان الاجتماعي. وعند الوصول إلى المطار، ستقاس درجة حرارة المسافرين بفضل كاميرات حرارية.
وهذا الإجراء أعلن عنه مع استعداد فرنسا لاستعادة حياة شبه طبيعية بدءاً من 2 جوان إذ يرتقب أن تعيد المطاعم والمقاهي والحانات فتح أبوابها في ذاك التاريخ، في حدث سيترافق مع السماح مجدداً بالتنقل بحرية في أنحاء البلاد، وذلك في ظل تباطؤ تفشي فيروس كورونا محليا.
ومن بين الحريات المستعادة، تبرز حرية التنقل إذ سيرفع القيد الذي كان مفروضاً على الفرنسيين للتنقل في بلادهم منذ 11 ماي. ومن المتوقع أن تستعيد الحياة الاجتماعية بعضا من بريقها مع إعادة فتح الحانات والمقاهي والمطاعم بعدما أغلقت في منتصف مارس.
وحول موضوع فتح الحدود، أعلن رئيس الحكومة الفرنسية إدوار فيليب أنّ باريس تؤيد إعادة فتح الحدود الأوروبية الداخلية في 15 جوان من دون فرض حجر صحي لمدة 14 يوماً على المسافرين. وقال “سنطبق المعاملة بالمثل” في حال فرضت دول الحجر على الفرنسيين.
وأضاف بشأن الحدود الأوروبية الخارجية أنّ باريس ستقيّم الوضع برفقة شركائها في 15 جوان و”سيتخذ القرار جماعيا”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.