رجل الأعمال سفيان بالناصر يعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية ..

أعلن سفيان بالناصر، الدكتور في مجال الإقتصاد والأعمال، اليوم الثلاثاء، في ندوة صحفية بالعاصمة، أنه سيُقدّم ملف ترشحه رسميا للإنتخابات الرئاسية المقبلة، كمترشّح مستقل.

وعرض بالناصر المحاور الرئيسية لبرنامجه الإنتخابي الذي يعطي الأولوية لكيفية تطوير الإقتصاد والإستثمار وخلق مواطن الشغل والإرتقاء بالكفاءات التونسية والخروج بالدولة من “التفكير الكلاسيكي” في الإدارة إلى “النماذج الأكثر تقدما في العالم”.

واعتبر المُترشح أن الفائز برئاسة الجمهورية في الإنتخابات المقبلة يجب أن يولي أهمية قصوى لمسألة هامة ألا وهي “تكوين تحالفات جديدة للدولة، تدعم الإقتصاد وتوسّع العلاقات الإقتصادية والمالية للبلاد مع الدول المتقدمة، خاصا الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وكندا”، إذ يرى أن “العلاقات التقليدية مع بلدان الإتحاد الاوروبي ولا سيما فرنسا، لم تعد تفي بحاجيات البلاد، إلى جانب توفير الظروف الطيبة للإستثمار الخارجي”.

وقال سفيان بالناصر إنه يولي اهتماما خاصة لتطوير الكفاءات البشرية التونسية ووضع حد لانتشار” الأمية والتهميش”، معتبرا أن “ما بُنيت عليه الدولة البورقيبية، من عناية بالتعليم والصحة والترقية الإجتماعية، في خطر ومن أبرز الأخطار أيضا البطالة التي تشمل قرابة مليون شاب وشابة في تونس” حسب ما جاء على لسانه.

ويتضمن البرنامج الإنتخابي لهذا المترشح المستقل إصلاحات اقتصادية واجتماعية وإدارية أهمها “الحد من الضغط الجبائي على المؤسسات الإقتصادية الصغيرة والمتوسطة وسن تشريعات جديدة تتلاءم مع الدولة العصرية بمبادرات تشريعية رئاسية”.

وعلى الصعيد السياسي اعتبر المترشح للرئاسية أن “تونس في حاجة الى رئيس يكون بمثابة رئيس مدير عام لشركة وليست في حاجة الى سياسي”، مشيرا إلى أنه سيعمل، في صورة الفوز، على تحوير الدستور، بهدف تعديل السلط الثلاث والإنتقال إلى جمهورية ثالثة، مع مزيد إصلاح السلطة القضائية. كما انتقد الأحزاب السياسية الحاكمة منذ 2011، “لعجزها على معالجة المشاكل الإقتصادية وتلبية حاجيات المجتمع التونسي”، حسب رأيه.

وقال سفيان بالناصر إنه وأنصاره القادمين من “خارج المنظومة السياسية الحزبية”، سيقومون بالترويج لبرنامجه الإنتخابي، من خلال 20 اجتماعا شعبيا وحملات على الوسائط الرقمية خلال الحملة الإنتخابية.

يُذكر أن سفيان بالناصر من مواليد 1961 بمنطقة الزهراء في الضاحية الجنوبية للعاصمة. عاش بالمهجر مدة 35 سنة استقر فيها بالخصوص في الولايات المتحدة الامريكية وشغل مناصب عليا في مجالات الخدمات المالية وتكنولوجيا المعلومات والاستشارات الادارية وتخصص في تجديد المؤسسات وقيادة التغيير والتصرف في الأزمات والتطوير التنظيمي. عاد إلى تونس بعد 2011 وأسس شركة أسهم خاصة لتمكين

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.