جمعية “أصوات نساء” تطالب بالتسريع في البت في تورط فائز في التشريعية في التحرش الجنسي

طالبت جمعية “أصوات نساء” السلطات القضائية بالتسريع في البت النهائي في القضية التي تعهدت بها النيابة العمومية بشأن شبهة التحرش الجنسي والتجاهر بما ينافي الحياء من قبل أحد الفائزين في الانتخابات التشريعية عن دائرة نابل 2، وذلك قبل امكانية تمسك النائب بالحصانة البرلمانية.

ودعت الجمعية الناشطة في مجال الدفاع عن حقوق المرأة، في بيان صادر عنها اليوم الاثنين السلطة القضائية إلى الأخذ بعين الاعتبار “خطورة الملف ودرجة الضغوطات الممارسة” على التلميذة ضحية التحرش وعائلتها وتوفير الحماية اللازمة لها.

وطالبت “أصوات نساء” منظمات المجتمع المدني بالالتفاف حول هذه القضية “لما يرتبه كل من التحرش الجنسي واستغلال النفوذ من قبل المتحرشين من أضرار على التلميذات”.

وكانت النيابة العمومية تعهدت من تلقاء نفسها بالقضية ثم قامت بالإحالة من أجل جريمتي التحرش الجنسي والتجاهر بما ينافي الحياء بحسب ما انتجته الابحاث والسماعات وذلك على إثر ما نشر مؤخرا من صور على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقرر قاضي التحقيق الأول بالمكتب عدد 4 بالمحكمة الابتدائية بنابل الإبقاء على المتهم في حالة سراح في انتظار استكمال الأبحاث. وجدير بالتذكير، بأن إثارة هذه القضية جاءت على خلفية ترويج صور على مواقع التواصل الاجتماعي لأحد الفائزين في الانتخابات التشريعية الاخيرة بدائرة نابل2 وهو في وضع مريب داخل سيارته على مقربة من أحد المعاهد الثانوية بدار شعبان الفهري، وتبين بعدها ان الصور التقطتها احدى التلميذات (19 سنة) بهدف “اثبات تعرضها للتحرش من قبل المتهم في هذه القضية”.

(وات)

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.