تحت عنوان “الممارسات الفاشية لن تثنينا”, حزب “قلب تونس” يصدر البيان التالي…

اصدر منذ قليل   حزب قلب تونس بيانا  هذا ما جاء فيه :

“تونس، في 23 أوت 2019
بيان
“الممارسات الفاشية لن تثنينا”
على إثر حادثة اختطاف السيد نبيل القروي رئيس حزب قلب تونس ومرشحه للانتخابات الرئاسية في الطريق السيارة بين باجة وتونس بشكل عنيف ومفاجئ وغريب، يهم حزب قلب تونس أن يوضّح ما يلي:
1. إنّ إيقاف السيد نبيل القروي ليس إلاّ حلقة في سلسلة من الممارسات الفاشية بدأت منذ تصدّر اسمه كلّ نوايا التصويت في مختلف عمليات سبر الأراء، انطلقت بمحاولة غلق قناة نسمة ثمّ تواصلت بالهرسلة بالاستدعاءات المتتالية للمثول أمام القطب القضائي المالي وصلت فيها الاستنطاقات أكثر من 16 ساعة في يومين، وقد امتثل السيد نبيل القروي في كلّ مرّة تمّ استدعاؤه فيها.
ثمّ تمّ منعه من السفر وتجميد أمواله، ومن جهة أخرى عملت هذه الحكومة جاهدة لتمرير التعديلات القانونية سيّئة الذكر المتعلقة بالقانون الانتخابي وهي في معظمها مشخصّة تستهدف السيد نبيل القروي وحزب قلب تونس بالذات، وتواصلت المهازل وآخرها منع قناة نسمة من تغطية الحملات الانتخابية لسنة 2019 لتنتهي اليوم بعملية الاختطاف المذكورة.
2. إنّ هذه الممارسات اللاديمقراطية التي تذكّر بأسوء أنظمة الاستبداد لم تمسّ حزب قلب تونس فقط بل شملت حزب نداء تونس أيضا ممثّلا في قياديه السيد حافظ قايد السبسي الذي تعرّض صبيحة اليوم إلى أشنع أنواع التحقير والاعتداء عند وصوله إلى مطار تونس قرطاج الدولي مثلما أفاد هو شخصيا عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك.
3. إنّ سكوت الأحزاب الديمقراطية والمنظمات الوطنية على ما يحدث جريمة في حقّ ثورة 2011 وفي حق شهدائها ودمائهم، لذا فإنّ حزب قلب تونس يدعو كلّ الطيف الديمقراطي للالتقاء والتحرّك لإيقاف هذه العصابة الحاكمة التي تجاوزت كلّ الحدود ضاربة بالأعراف والتقاليد والقوانين الديمقراطية ومبادئ حقوق الانسان عرض الحائط.
4. يدعو حزب قلب تونس كلّ مناضليه للإلتفاف حول حزبهم والدفاع عنه وعن رئيسه ضدّ هذه الهجمة الديكتاتورية كما يدعو كلّ مرشحيه للانتخابات التشريعية إلى مواصلة عملهم في الالتحام بأبناء شعبنا ووضع النصر نصب أعينهم.
عاشت تونس حرّة ديمقراطية
تسقط الديكتاتورية

عن حزب قلب تونس
المكتب السياسي”

2

1

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.