بماذا تنبأ ستيفن هوكينغ وهو على فراش الموت؟

ترك الفيزيائي ستيفن هوكينغ ورقة بحثية أخيرة استُكملت على فراش موته، يمكن أن توفر المفتاح لإيجاد أكوان موازية، وفقا للتقارير.

وتوفي عالم النجوم الشهير عن عمر يناهز 76 عاما، في منزله بكامبريدج الأسبوع الماضي، تاركا وراءه ورقة بحثية علمية أخيرة تقدم الأساس النظري لكيفية قيام مسبار فضائي بالبحث في الكون، للعثور على أدلة حول وجود “أكوان متعددة”، والتنبؤ بنهاية العالم.

ويشير عنوان الورقة البحثية “خروج سلس من التضخم الأبدي”، إلى عنصر في نظرية هوكينغ “اللاحدود”، حيث اقترح أن عالمنا تطور من نقطة صغيرة بعد الانفجار الكبير الذي أدى إلى نشوء كوننا، وهو يشكل واحدا من أصل عدد لا نهائي من الانفجارات العظمى، التي أنتجت أكوان خاصة بكل منها، كما تنبأ بأن الكون سينتهي عندما تنفد طاقة النجوم.

وأوضح البروفيسور، توماس هيرتوغ، أستاذ الفيزياء النظرية في جامعة ليوفين ببلجيكا والمشارك في الورقة البحثية، أن هذه اللانهائية تجعل من المستحيل التحقق من الفكرة بأكملها عبر التجارب.

وتهدف الورقة البحثية الجديدة إلى تسهيل فهم الأكوان المتعددة، وتحويلها إلى “إطار علمي قابل للاختبار”، كما يُقال إن البحث قيد المراجعة الآن من قبل مجلة علمية رائدة.

ويذكر أن العالم، ستيفن هوكينغ، قدم العديد من التوقعات المذهلة حول مستقبل البشرية، بما في ذلك سيطرة الذكاء الاصطناعي على كوكبنا.