الحقيقة الكاملة حول قضية “فتاة الرازي” كما يرويها والدها

أثارت قضية الشابة نهى البشيني التي قالت تقارير إخبارية إنها تمكث حاليا بمستشفى الرازي بسبب معتقداتها الدينية وسلوكها الاجتماعي، جدلا واسعا في صفوف رواد مواقع التواصل الإجتماعي.

وفي هذا الإطار أكد والد الفتاة ويدعى نور الدين بشيني في تصريح لصحيفة “تونس ريفيو” اليوم الجمعة 13 جويلية ، أن الأسباب الحقيقية التي جعلته يضع إبنته في مستشفى الرازي ليست كما ذكرت إبنته نهى بشيني على صفحتها بموقع التواصل الإجتماعي “الفايسبوك” بسبب ممارسة هواياتها مثل التخييم و غيره، بل هو “مرضها النفسي الذي يتطور شيئا فشيئا” بحسب تعبيره.

وتابع بشيني: إن الأمر وصل بها حد محاولة الإنتحار مشيرا إلى أنه قد أخذها لعدد كبير من الأطباء النفسيين إلا أنها كانت ترفض مواصلة العلاج الذي يمدونها به”.

و أضاف بشيني أنه يملك شهائد طبية تثبت حالتها النفسية كان قد أخذها من الطبيب الخاص كما أنه و منذ أن لاحظ عليها نزعة الأفكار الإنتحارية و غيره من الممارسات التي جعلته يتخذ هذا الحل كحل أخير من أجل تقديم المساعدة لابنته و إنقاذها.

كما فند بشيني رواية إبنته حول وضعها بمستشفى الرازي بسبب ممارستها لهواياتها بل بالعكس قد شدد على أنه من أكثر الأشخاص دعما لابنته في ما يخص مجال الفن بإدخالها للمشاركة في نادي تعليم الموسيقى و ممارسة رياضة الكراتيه.

مدير مستشفى الرازي يتدخل:

وفي ذات السياق، قال مدير مستشفى الرازي، منير الغربي، في تصريح لـ”الصباح نيوز” أن وكيل الجمهورية بجندوبة أذن امس بالإيواء الوجوبي لنهى البشيني التي تبلغ من العمر 19 سنة في مستشفى الرازي.

وأوضح منير الغربي ان نهى البشيني تخضع حاليا للمراقبة الطبية في قسم ابن عمران بالمستشفى و أن رفع الايواء لا يمكن ان يتم الا بناء على اذن قضائي.

وفيما يتعلق بمنع الزيارة، قال مدير مستشفى الرازي ان الاطباء هم الذين يحسمون في هذا القرار بناء على الوضعية الصحية للفتاة.